السلطات

الانتعاش والنضارة على طبق...

السلطات أطباق تتكون من الخضروات المطهية أو النيئة، واللحم أو المأكولات البحرية، التي قد تمزج بأحد أنواع الصلصات أو توضع فوقها تتبيلة، ويمكن أن تقدم كمقبلات أو أطباق رئيسية أو سلطة جانبية أو سلطة تحلية.

ويرجع أصل كلمة “سلطة” إلى الكلمة الفرنسية “Salade” والتي تشترك في المعنى مع الكلمة اللاتينية “Salata” والتي تعني مالح أو كلمة “sal” والتي تعني ملح.

وقد تكون السلطات باردة أو ساخنة، كلاسيكية أو عصرية، مطهية أو نيئة، بسيطة (تحتوي على مكون واحد) أو مركبة (تحتوي على العديد من المكونات) وقد تحتوي على بقايا من وجبات سابقة أو مكونات كربوهيدراتية مثل المعكرونة، والأعشاب الطازجة أو المجففة مثل الأوريجانو (المردقوش) أو البيض المطهي بالماء بدون قشر (بوشيه) أو المسلوق أو حتى العدس.

يعود منشأ السلطات إلى أوروبا، وخاصةً فرنسا وروما واليونان في مطلع القرن الثامن عشر، وتميزت المطابخ المنتمية إلى هذه البلاد بأنها متوازنة جداً وساعدهم تناول السلطات على اتباع نمط حياة صحي.

وفي مطلع القرن التاسع عشر، سار الأمريكيون على نفس النهج في إعداد السلطات وأضافوا عليه لمستهم الخاصة بتطوير فكرة “طاولة السلطات” حيث يقدم كل مطعم تشكيلة سلطات غير محدودة كنوع من أنواع المقبلات إلى جانب أي طبق رئيسي في قائمة الطعام. وحذت دول مثل اليابان وأستراليا والصين حذوهم.

وتحضير السلطات فن بحد ذاته يحتوي على أربعة مكونات أساسية والتي يلعب كل منها دوراُ حيوياً في الشكل النهائي للطبق، وتلك المكونات هي:

تصنف السلطات إلى سلطات بسيطة، عندما تتكون السلطة من مكون أساسي واحد أو أكثر،وتكون جميع المكونات المستخدمة في هذه السلطة نيئة وطازجة مع نوع واحد من التتبيلات، أو سلطات مركبة عندما تحتوي المكونات الرئيسية للسلطة على مكونات نيئة ومطهية معًا مع توازن مبتكر بين النكهات والألوان والقوام والطعم. وقد تتكون السلطة المركبة من اللحم أو السمك أو الفواكه أو الخضروات.

وتصنف السلطة على أنها سلطة خضراء إذا كانت تحتوي فقط على المكونات النيئة. وليس من الضروري أن تحتوي على خضروات ورقية بسيطة فقط، حيث أنه يمكن أيضاً أن تضم خضروات أخرى مثل الفلفل الأحمر الحلو والقرع والشمندر واللفت.